نيويورك؛ المدينة التي لا تنام؛ والعاصمة الاقتصادية للولايات المتحدة؛ ومقر صناعة السياسات العالمية؛ على موعد مهم مع ولي العهد في المحطة الثالثة الْيَوْم (الإثنين)، حيث يشرح الأمير محمد بن سلمان لكبار المسؤولين التنفيذيين ورؤساء وول ستريت وكبرى المؤسسات الأمريكية، أهداف الرؤية السعودية ٢٠٣٠ وإعادة تموضع الرياض في مرحلة ما بعد الاعتماد على النفط وفتح قنوات التحالفات الاستثمارية، فضلا عن مشاركته في منتدى الرؤساء التنفيذيين الذي يستضيفه رئيس البلدية السابق مايكل بلومبرغ، وتحضره شخصيات بارزة في عالم المال والأعمال مثل جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لمؤسسة جيه.بي مورجان؛ وتشيس وهنري كرافيس الرئيس التنفيذي لشركة كيه.كيه.آر وأدينا فريدمان الرئيسة التنفيذية لناسداك في إطار عصف ذهني لتطوير الشراكة السعودية الأمريكية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير شراكات جديدة تسهم في مزيد من نمو اقتصاديات البلدين. وفِي إطار اهتمام السعودية بتعزيز علاقاتها مع الأمم المتحدة يجري ولي العهد في نيويورك أيضا سلسلة من اللقاءات في المنظمة الدولية يتصدرها لقاء الأمين العام أنطونيو غوتيريس لبحث سبل إحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط فضلا عن تعزيز الدور الأممي لإيجاد حلول للأزمة اليمنية وتقوية الأمن والسلم العالميين. والمطالبة بتفعيل القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأزمة اليمنية فضلا عن ضرورة تحرك أكثر فعالية لِلَجْم الإرهاب ومكافحة التطرّف وتكريس قيم الاعتدال والوسطية. ومن نيويورك سينتقل الأمير الشاب في 30 مارس إلى سياتل، حيث يلتقي عددا من القيادات في المجال التقني يتقدمهم ليل جيتس، كما يزور شركة أبل ويلتقي كبار المسؤولين في قوقل وأوبر بسان فرانسيسكو، قبل أن يستقبله المنتجون والمسؤولون التنفيذيون رفيعو المستوى في لوس أنجليس لعقد اجتماعات حول مشاريع الترفيه في المملكة. والمسؤولون في شركة لوكهيد مارتن لتصنيع الأسلحة.
وفِي الرابع من أبريل، يزور ولي العهد هيوستن، حيث شركات الصناعات النفطية، إذ تنتظر الأوساط النفطية والاقتصادية الكثير خلال الفترة القادمة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، وطمأنة البعض ممن أقلقهم حجم الحملة على الفساد التي أطلقتها المملكة في نوفمبر الماضي.
وتعتزم الرياض عبر الاستثمارات الأجنبية؛ تنويع اقتصادها والابتعاد عن النفط في إطار خطة للتحول الاقتصادي تتضمن طرح جزء من عملاق النفط السعودي «أرامكو» للاكتتاب العام.
وفِي الرابع من أبريل، يزور ولي العهد هيوستن، حيث شركات الصناعات النفطية، إذ تنتظر الأوساط النفطية والاقتصادية الكثير خلال الفترة القادمة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، وطمأنة البعض ممن أقلقهم حجم الحملة على الفساد التي أطلقتها المملكة في نوفمبر الماضي.
وتعتزم الرياض عبر الاستثمارات الأجنبية؛ تنويع اقتصادها والابتعاد عن النفط في إطار خطة للتحول الاقتصادي تتضمن طرح جزء من عملاق النفط السعودي «أرامكو» للاكتتاب العام.